Skip to content

Country

بداية السول في تفضيل الرسول|Bidayat Al-Suul Fi Tafseel Al-Rasool

Sold out
Original price $12.00 - Original price $12.00
Original price
$12.00
$12.00 - $12.00
Current price $12.00

رسالة لطيفة الحجم، غزيرة المعنى، حوت درراً لطيفة، وخصائص شريفة، اختص الله بها سيد السادات، وأشرف الكائنات، إمام الأنبياء، وسيد العلماء الأتقياء، سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم

وفي هذه الرسالة سأل شاب والده أن يحدِّثه عن خصائص النبي صلى الله عليه وسلم، فخط هذه الوريقات، وجعلها عَلَماً لمن بعده، ومنهلاً عذباً يرده الخاصة والعامة

وهذه الرسالة ينبغي لشباب الأمة قبل شيوخها أن يطلعوا عليها ويعلموا ما فيها؛ لئلا يكونوا ممن قد يشار إليه بقوله تعالى: {أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ }

وفي هذه الرسالة تَطَّلع على قطرة من بحر فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعلم شيئاً من قدره ومكانته عند الله سبحانه

عندما تسمع أن الله أقسم بحياته، وقرن اسمه باسمه، وفرض تعظيمه وتوقيره، وجعل السعادة لمن اتبعه وأطاع أمره، وجعل الذلة والهوان لمن عصاه وخالفه

عندما تسمع أن الله تعالى مدحه في كتابه، فقال جل وعلا: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}

ألم يُنْطِق الحجر مسلماً عليه، وجعل الشجر يلتئم عليه، والجذع حنَّ إليه، والماء نبع من بين يديه، وانشق القمر بإشارة من يديه، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه أجمعين

عندها تشرئب الأعناق، وتزهو وتفتخر؛ لأنك من أمة هذا السيد العظيم، والنبي الكريم، سيد ولد آدم ولا فخر، الشافع المشفع، صاحب المقام المحمود، والحوض المورود، والشفاعة العظمى في ذلك اليوم الموعود صلى الله عليه وسلم

ولمَّا تتعرف على هذه المعاني وتلك المكرمات.. يزداد حبك لسيد الكائنات، كيف لا وقد حَنَّ إلينا واشتاق قبل أن نوجد، وسمَّانا أحباباً له، نسأل الله أن نكون منهم

لقد بشرنا صلى الله عليه وسلم بأنه اختبأ لنا دعوة مجابة إلى يوم القيامة؛ فإنه سينادي على رؤوس الأشهاد: «أمتي أمتي»، فيأتيه الرد من المولى سبحانه: «إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك»

نسأل الله أن يجعلنا من أمته، وأن يرزقنا شفاعته، والورود على حوضه وشربة من يده لا نظمأ بعدها أبداً، ويرحم الله عبداً قال: آمينا